بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا تصلى
لايوجد أحب إلى نفسي وبهجة إلى قلبي من منظر شاب يتجه إلى المسجد لأداء الصلاة، بغض النظر عن حاله وعن مدى التزامه،فقد يكون هذا الشاب مدخنا شرها، و قد يكون من المبتلين بمعاكسة الفتيات، بل قد يكون سكيرا ومعاقرا للخمور والمسكرات، قد يكون (صايعا) بمعنى الكلمة، و لكن محافظته على أداء الصلاة في المسجد تشير إلى وجود بذرة الخير مغروسة فيه و أنه ليس من الصعوبة تغيير حاله إلى الأفضل.
كثير من الشباب هذه الأيام يستهينون بموضوع الصلاة، و يعتبرونها من الأمور الثانوية التي بالإمكان تأجيلها إلى أوقات لاحقة، منهم من كان ملتزما و فجأة انتكس و آخرون ألهتمهم الدنيا و مشاغلها و نجح الشيطان في حبك خيوطه عليهم.
كان أبي منذ صغري يوصيني على أحكم على أي شخص أتعرف عليه من حرصه على أداء الفروض، فإن كان من المحافظين على الصلاة فهذا شخص يستحق الصداقة عن جدارة و إن كان (الله بالخير) فالأولى الابتعاد عن مصاحبته و مازال يشدد علي و أنا ابن الثمانية و العشرين ربيعا أن الصاحب ساحب، قد يسحب إلى الخير إن كان خيرا وقد يسحب إلى الهاوية إن كان من الأشقياء، و مع الأيام رأيت بأم عيني صدق هذه الوصاية فكم من صديق انتكس على عقبيه بسبب مصاحبته لفلان الشقي و كم من صديق التزم بسبب تعرفه على مجموعة من الأخيار.
أستغرب حقيقة من الشخص الذي لايصلي، فهذا الإنسان الجاحد لم يكتفي بقطع جميع صلاته بربه بل رمى بنفسه في مستنقع من الجهل و الضلالة، فحتى لو كان من المتعلمين و حملة الشهادات العليا ممن يسبق أسماءهم حرف الدال ويذيلونها بتواقيع غريبة ، فما فائدة هذه العمل لهذه الدنيا الزائلة و رصيدك في الآخرة ليس سوى جبال من الذنوب و المعاصي، لذلك أوجه رسالة لكل من لا يصلي:
صلي قبل أن يصلى عليك.
ملحوظة/لو رغبت ان تسمع شريط لماذا لا تصلى اضغط على كلمة صلى قبل ان يصلى عليك /لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
لماذا لا تصلى
لايوجد أحب إلى نفسي وبهجة إلى قلبي من منظر شاب يتجه إلى المسجد لأداء الصلاة، بغض النظر عن حاله وعن مدى التزامه،فقد يكون هذا الشاب مدخنا شرها، و قد يكون من المبتلين بمعاكسة الفتيات، بل قد يكون سكيرا ومعاقرا للخمور والمسكرات، قد يكون (صايعا) بمعنى الكلمة، و لكن محافظته على أداء الصلاة في المسجد تشير إلى وجود بذرة الخير مغروسة فيه و أنه ليس من الصعوبة تغيير حاله إلى الأفضل.
كثير من الشباب هذه الأيام يستهينون بموضوع الصلاة، و يعتبرونها من الأمور الثانوية التي بالإمكان تأجيلها إلى أوقات لاحقة، منهم من كان ملتزما و فجأة انتكس و آخرون ألهتمهم الدنيا و مشاغلها و نجح الشيطان في حبك خيوطه عليهم.
كان أبي منذ صغري يوصيني على أحكم على أي شخص أتعرف عليه من حرصه على أداء الفروض، فإن كان من المحافظين على الصلاة فهذا شخص يستحق الصداقة عن جدارة و إن كان (الله بالخير) فالأولى الابتعاد عن مصاحبته و مازال يشدد علي و أنا ابن الثمانية و العشرين ربيعا أن الصاحب ساحب، قد يسحب إلى الخير إن كان خيرا وقد يسحب إلى الهاوية إن كان من الأشقياء، و مع الأيام رأيت بأم عيني صدق هذه الوصاية فكم من صديق انتكس على عقبيه بسبب مصاحبته لفلان الشقي و كم من صديق التزم بسبب تعرفه على مجموعة من الأخيار.
أستغرب حقيقة من الشخص الذي لايصلي، فهذا الإنسان الجاحد لم يكتفي بقطع جميع صلاته بربه بل رمى بنفسه في مستنقع من الجهل و الضلالة، فحتى لو كان من المتعلمين و حملة الشهادات العليا ممن يسبق أسماءهم حرف الدال ويذيلونها بتواقيع غريبة ، فما فائدة هذه العمل لهذه الدنيا الزائلة و رصيدك في الآخرة ليس سوى جبال من الذنوب و المعاصي، لذلك أوجه رسالة لكل من لا يصلي:
صلي قبل أن يصلى عليك.
ملحوظة/لو رغبت ان تسمع شريط لماذا لا تصلى اضغط على كلمة صلى قبل ان يصلى عليك /لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب